قابيل: منطقة صناعية سورية متكاملة للنسيج على مساحة 500 متر
أعلن طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أنه يجرى حاليا دراسة إنشاء منطقة صناعية سورية متكاملة لصناعة النسيج على مساحة تصل إلى حوالى 500 ألف متر مربع وذلك فى إطار الخطة الطموحة التى تنتهجها الوزارة حاليا لتشجيع إقامة التجمعات الصناعية المتكاملة والتى تحقق التكامل بين كافة سلسلة حلقات صناعات محددة بهدف تعميق هذه الصناعة وزيادة قيمتها المضافة، لافتًا إلى أن الوزارة قد أعلنت عن خطتها لطرح الأراضى الصناعية خلال عام 2017 حيث تستهدف طرح 15 مليون متر مربع من الأراضى الصناعية المرفقة بالعديد من المناطق الصناعية، مؤكدا حرص الحكومة على تقديم كافة أوجه الدعم للمستثمرين السوريين العاملين فى مصر وتذليل كافة العقبات التى تواجههم لإقامة المزيد من الاستثمارات فى وطنهم الثاني مصر.
وقال الوزير إن وفدا من الغرف التجارية المصرية برئاسة أحمد الوكيل سيقوم بزيارة سوريا خلال شهر إبريل المقبل بهدف تعزيز أوجه التعاون الاقتصادى والاستثمارى مع سوريا خلال المرحلة المقبلة، والمشاركة الإيجابية الفعالة لرجال الأعمال المصريين فى عملية "إعمار سوريا"، مؤكدا حرص مصر قيادة وشعبا على استعادة سوريا استقرارها سياسيا واقتصاديا.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى عقده الوزير اليوم مع تجمع رجال الأعمال السوريين بمصر برئاسة خلدون الموقع حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز الاستثمارات السورية وجذب المزيد من الشركات السورية لمصر خلال المرحلة المقبلة، فضلا عن استعراض طلبات المستثمرين السوريين بإقامة منطقة صناعية سورية للمنسوجات بمصر.
وأوضح الوزير أن المنطقة الصناعية السورية والجارى دراسة إنشائها تضم عدد من المصانع المتخصصة فى صناعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة وهى الصناعات التى يمتلك المستثمرون السوريون فيها مزايا تنافسية كبيرة.
وأشار قابيل إلى أن هيئة التنمية الصناعية تطبق الضوابط والمعايير الموضوعة لتخصيص الأراضى الصناعية بما يتوافق مع خريطة الاستثمار الصناعى التى طرحتها الوزارة مؤخرا والصناعات الإستراتيجية ذات الأولوية، وكذا بما يتماشى مع توجه الوزارة بإنشاء تجمعات صناعية متكاملة فى صناعات بعينها تضم صناعات صغيرة ومتوسطة، وكذا كبيرة الحجم بمختلف المناطق الصناعية، لافتا إلى قيام الوزارة بسحب قطع أراض من المستثمرين غير الجادين خلال الفترة الماضية حيث تستهدف الوزارة طرح المزيد من الأراضى المرفقة بهدف تعميق الصناعة ومحاربة الاتجار فى الأراضى الصناعية.
ومن جانبه أكد خلدون الموقع حرص تجمع رجال الأعمال السوريين العاملين بمصر على زيادة استثماراتهم بالسوق المصرى والانطلاق منه للتصدير لكافة دول العالم التى ترتبط مصر معها باتفاقيات تجارية وذلك تحت شعار "صنع فى مصر"، لافتا إلى أن التجمع يضم عددا من الشركات السورية العاملة فى قطاعات الغزل والنسيج، والملابس، والمنسوجات، والصناعات الدوائية، والغذائية.
ولفت إلى أنه جار حاليا الإعداد والترتيب لإقامة المعرض الأول للمنتجات المصرية بسوريا وذلك فى إطار بروتوكول التعاون الذى وقعه تجمع رجال الأعمال السوريين العاملين بمصر مع غرفة القاهرة التجارية مؤخرا بهدف خلق شراكة حقيقية بين رجال الأعمال المصريين والسوريين تخدم الأهداف المشتركة لكلا البلدين ومنها تشكيل لجنة مشتركة لتنظيم المعارض المتبادلة بين البلدين.
وقال الوزير إن وفدا من الغرف التجارية المصرية برئاسة أحمد الوكيل سيقوم بزيارة سوريا خلال شهر إبريل المقبل بهدف تعزيز أوجه التعاون الاقتصادى والاستثمارى مع سوريا خلال المرحلة المقبلة، والمشاركة الإيجابية الفعالة لرجال الأعمال المصريين فى عملية "إعمار سوريا"، مؤكدا حرص مصر قيادة وشعبا على استعادة سوريا استقرارها سياسيا واقتصاديا.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى عقده الوزير اليوم مع تجمع رجال الأعمال السوريين بمصر برئاسة خلدون الموقع حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز الاستثمارات السورية وجذب المزيد من الشركات السورية لمصر خلال المرحلة المقبلة، فضلا عن استعراض طلبات المستثمرين السوريين بإقامة منطقة صناعية سورية للمنسوجات بمصر.
وأوضح الوزير أن المنطقة الصناعية السورية والجارى دراسة إنشائها تضم عدد من المصانع المتخصصة فى صناعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة وهى الصناعات التى يمتلك المستثمرون السوريون فيها مزايا تنافسية كبيرة.
وأشار قابيل إلى أن هيئة التنمية الصناعية تطبق الضوابط والمعايير الموضوعة لتخصيص الأراضى الصناعية بما يتوافق مع خريطة الاستثمار الصناعى التى طرحتها الوزارة مؤخرا والصناعات الإستراتيجية ذات الأولوية، وكذا بما يتماشى مع توجه الوزارة بإنشاء تجمعات صناعية متكاملة فى صناعات بعينها تضم صناعات صغيرة ومتوسطة، وكذا كبيرة الحجم بمختلف المناطق الصناعية، لافتا إلى قيام الوزارة بسحب قطع أراض من المستثمرين غير الجادين خلال الفترة الماضية حيث تستهدف الوزارة طرح المزيد من الأراضى المرفقة بهدف تعميق الصناعة ومحاربة الاتجار فى الأراضى الصناعية.
ومن جانبه أكد خلدون الموقع حرص تجمع رجال الأعمال السوريين العاملين بمصر على زيادة استثماراتهم بالسوق المصرى والانطلاق منه للتصدير لكافة دول العالم التى ترتبط مصر معها باتفاقيات تجارية وذلك تحت شعار "صنع فى مصر"، لافتا إلى أن التجمع يضم عددا من الشركات السورية العاملة فى قطاعات الغزل والنسيج، والملابس، والمنسوجات، والصناعات الدوائية، والغذائية.
ولفت إلى أنه جار حاليا الإعداد والترتيب لإقامة المعرض الأول للمنتجات المصرية بسوريا وذلك فى إطار بروتوكول التعاون الذى وقعه تجمع رجال الأعمال السوريين العاملين بمصر مع غرفة القاهرة التجارية مؤخرا بهدف خلق شراكة حقيقية بين رجال الأعمال المصريين والسوريين تخدم الأهداف المشتركة لكلا البلدين ومنها تشكيل لجنة مشتركة لتنظيم المعارض المتبادلة بين البلدين.