«التشييد والبناء»: خروج 2000 شركة من السوق خلال 2016
كشف المهندس حسن عبدالعزيز، رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد ولبناء، عن تخرج نحو 2000 شركة مقاولات من السوق خلال العام الماضى 2016 من اصل 30.9 ألف شركة، موضحا أن السبب الرئيسي يرجع الى زيادة أسعار مواد البناء المستخدمة فى المشاريع.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لملتقى بناة مصر الثالث اليوم الذى ينعقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء،أن تأخر إصدار قانون فروق الأسعار المسمى بقانون التعويضات سيتسبب فى تخارج المزيد من الشركات خلال الفترة القادمة، مضيفًا أن قطاع المقاولات واجه مشكلة ارتفاع الأسعار وضريبة القيمة المضافة والفوائد البنكية بالإضافة إلى تحرير سعر الصرف الذى وصفه بأنه "القشة التى قسمت ظهر البعير"، مؤكدا أن القطاع لا يطالب بتعويض وإنما بحقوق.
أشار «عبد العزيز»، إلى أن الأزمة التى تواجه القطاع حاليا شبيهة بأزمة 2003، عقب تحرير سعر الصرف وتسببت فى تخارج العديد من الشركات وسجن أصحاب الشركات، خاصة أن الحكومة وقتها أصدرت قرار تعويض المقاولين بنسبة 10% وتم إلغاؤه بواسطة مجلس الدولة مما تسبب فى تعثر عدد من المقاولين بسبب رد الأموال للدولة.
وأكد على ضرورة اهتمام الدولة بشركات المقاولات المحلية خاصة أن القطاع نجح في الاستحواذ على 99% من المشروعات القومية والكبيرة والصغيرة، وقادر على التوسع بالدول العربية وأفريقيا والتي تعتمد على 80% شركات مقاولات اجنبية في تنفيذ مشروعات، مشيرا إلى تجاهل الحكومة متمثلة في وزارة الاسكان والجهات التابعة لها الالتزام بالمادة 55 من لائحة المناقصات والمزايدات.