أزمة الخبز تشعل المحافظات.. التموين تتهم الإعلام والمخابز.. ورئيس الوزراء يتدخل أخيرًا
أثار قرار وزارة التموين، برفض صرف الخبز من قبل المخابز بالبطاقات الورقية، حالة من الفوضى واستياء شديداً واحتقاناً متصاعداً تظاهر ضده، اليوم الثلاثاء، عشرات المواطنين فى المحافظات المختلفة، بعدما تفاجأ الجميع بتخفيض حصة الكارت الذهبي من 3 آلاف رغيف إلى 500 رغيف فقط للمخبز الواحد يوميًا.
ورغم تسبب قرار الوزارة في الأزمة المتصاعدة، إلا أن الوزارة اتهمت أصحاب المخابز بافتعال الأزمة، بعد إصدارها بياناً أمس الاثنين، حمل وسائل الإعلام والصحف مسئولية إثارة الأزمات للوزارة.
وأدى تقليص حصص الخبز للمواطنين، في مظاهرات بعدد من المحافظات.
الإسكندرية
تجمهر العشرات أمام مكتب تموين الدخيلة بالإسكندرية، للمطالبة بصرف الخبز، إضافة إلى قيام الأهالي يغلق شارع السبع بنات بالمنشية، فى الوقت الذي قطع مواطنون آخرون السكك الحديدية بمنطقة العصافرة بشرق الإسكندرية هاتفين «عايزين عيش»، «حسبنا الله ونعم الوكيل»، «مش لاقيين ناكل».
فى الوقت ذاته، شهدت منطقة العامرية إغلاق أبواب عدد من المخابز أمام المواطنين، مما أدى الى تظاهر عدد منهم على الطريق السريع ومشادات حادة بينهم وبين أصحاب المخابز، وذلك لرفضهم صرف الخبز بالبطاقات بحجة انتهاء حصة الكارت الذكي.
شكت سلمى يونس، مواطنة تتظاهر أمام مكتب تموين المعهد الديني بسيدى بشر من استمرار الازمة ووصول سعر الرغيف خارج البطاقة الى 75 قرشاً حيث لا يمكن تحمل هذه التكلفة.
الجيزة
تجمع عدد كبير من المواطنين أمام مبنى حي الوراق بالجيزة؛ بسبب استيائهم من أزمة الخبز مما أدى الى قطع الطريق الرئيسي.
وشهد مكتب تموين المنيرة الغربي بإمبابة، اقتحام عدد من المتظاهرين مكتب المدير مطالبين بتدخل وزير التموين بإعادة صرف الخبز، وآخرون يطرقون الأبواب الحديدية مع هتافات تطالب بصرف الخبز لأصحاب المخابز.
حل الأزمة
كشفت مصادر حكومية مسئولة، أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل يتابع تداعيات الأمور حول أزمة خفض حصة الخبز للمواطنين، مشيرا إلى أن هناك اتصالات بين مجلس الوزراء ووزارة التموين لبحث الأمر، بعد تصاعد حدة غضب المواطنين إثر خفض حصة الخبز فى بعض المحافظات، ليتم العودة إلى النسبة التى كان يحصل عليها المواطنون قبل التخفيض.
من جانبها قالت شعبة المخابز بالإسكندرية، إنها ليس لها علاقة بعدم صرف الخبز لأصحاب البطاقات الورقية، وأكدت على أن الخبز متوفر بالمخابز، والقرار جاء من مكتب الوزير.
ورغم تسبب قرار الوزارة في الأزمة المتصاعدة، إلا أن الوزارة اتهمت أصحاب المخابز بافتعال الأزمة، بعد إصدارها بياناً أمس الاثنين، حمل وسائل الإعلام والصحف مسئولية إثارة الأزمات للوزارة.
وأدى تقليص حصص الخبز للمواطنين، في مظاهرات بعدد من المحافظات.
الإسكندرية
تجمهر العشرات أمام مكتب تموين الدخيلة بالإسكندرية، للمطالبة بصرف الخبز، إضافة إلى قيام الأهالي يغلق شارع السبع بنات بالمنشية، فى الوقت الذي قطع مواطنون آخرون السكك الحديدية بمنطقة العصافرة بشرق الإسكندرية هاتفين «عايزين عيش»، «حسبنا الله ونعم الوكيل»، «مش لاقيين ناكل».
فى الوقت ذاته، شهدت منطقة العامرية إغلاق أبواب عدد من المخابز أمام المواطنين، مما أدى الى تظاهر عدد منهم على الطريق السريع ومشادات حادة بينهم وبين أصحاب المخابز، وذلك لرفضهم صرف الخبز بالبطاقات بحجة انتهاء حصة الكارت الذكي.
شكت سلمى يونس، مواطنة تتظاهر أمام مكتب تموين المعهد الديني بسيدى بشر من استمرار الازمة ووصول سعر الرغيف خارج البطاقة الى 75 قرشاً حيث لا يمكن تحمل هذه التكلفة.
الجيزة
تجمع عدد كبير من المواطنين أمام مبنى حي الوراق بالجيزة؛ بسبب استيائهم من أزمة الخبز مما أدى الى قطع الطريق الرئيسي.
وشهد مكتب تموين المنيرة الغربي بإمبابة، اقتحام عدد من المتظاهرين مكتب المدير مطالبين بتدخل وزير التموين بإعادة صرف الخبز، وآخرون يطرقون الأبواب الحديدية مع هتافات تطالب بصرف الخبز لأصحاب المخابز.
حل الأزمة
كشفت مصادر حكومية مسئولة، أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل يتابع تداعيات الأمور حول أزمة خفض حصة الخبز للمواطنين، مشيرا إلى أن هناك اتصالات بين مجلس الوزراء ووزارة التموين لبحث الأمر، بعد تصاعد حدة غضب المواطنين إثر خفض حصة الخبز فى بعض المحافظات، ليتم العودة إلى النسبة التى كان يحصل عليها المواطنون قبل التخفيض.
من جانبها قالت شعبة المخابز بالإسكندرية، إنها ليس لها علاقة بعدم صرف الخبز لأصحاب البطاقات الورقية، وأكدت على أن الخبز متوفر بالمخابز، والقرار جاء من مكتب الوزير.