توقعات بفقد البورصة لتنافسيتها بتطبيق «الدمغة النسبية»
كشفت حنان رمسيس، خبير أسواق المال، وجود مجموعة من السلبيات التي تقع على عاتق البورصة المصرية بتطبيق ضريبة دمغة نسبية على التعاملات، لافتة إلى صعوبة استيعاب السوق للنسبة المقترحة من قبل مصلحة الضرائب مؤخرا، لافتة إلى أن البورصة المصرية ستفقد تنافسيتها بين الأسواق الأخرى المماثلة عند تطبيق الضريبة المقترحة.
أشارت حنان رمسيس، في تصريحات خاصة لـ«الميزان الاقتصادي» إلى أن أول أثر سلبي لتطبيق الضريبة يتمثل في تراجع احجام السيولة، موضحة أن تلك النسبة المقترحة والتي تبلغ 1.75 في الألف على كل من البائع والمشتري تعد «كبيرة جدا».
أضافت أنه بعد قرار الأعلى للاستثمار بتجميد العمل بضريبة الأرباح الرأسمالية، خلال الربع الأخير من عام 2016، كان الهدف هو خلق مناخ جاذب للاستثمار، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن هو العكس تماما.
أوضحت أن الرسوم الحالية على العمليات المسددة لإدارة البورصة والهيئة العامة للرقابة المالية، وشركة مصر للمقاصة وصندوق حماية المستثمر تمثل أقل من نصف فى الألف، كما أن عمولات شركات الوساطة تترواح بين واحد واثنين في الألف فقط، وهو عبء على المستثمر.