الكاتب «محمود آل خليفة» يستهل مشواره الروائي بـ«مدينة القاع»
تصدر قريبا، للكاتب السكندري الشاب «محمود آل خليفة»، أولى رواياته، «مدينة القاع»، وأول حفل توقيع لهذه الرواية في 23 مارس في معرض الاسكندرية الدولي للكتاب، وفيما يلي تقرير مختصر عن الرواية وأحداثها المثيرة بناء على رأي بعض النقاد.
«مدينة القاع» حيث نعتت «بالغاسقة» أي المظلمة، وهذا الوصف لا يستبعد نظرا لاسمها القاتم.
من أبرز ثنايا هذه الرواية أنها تكلمت عن الطبقات المجتمعية ، ولكن بفكرة مختلفة.
وهي بعض الكلمات منها:
مدينة القاع قد أحتُلَّتْ في زمن ما سابقا، ثم وضعت القوانين الصارمة على يد الأقوام الجدد؛ بأنه لا وجود للأسماء بعد اليوم، وإذا أراد غير واحد أن يكنى ويكون له اسم ينادى به بين الناس يدفع أموالا باهظة، فالأسماء صارت لنخبة المدينة السيادية ومن على شاكلتهم من الأثرياء، انقلبت المدينة إلى «اسميون» اغنياء، و«لا شيئيون» طبقة كادحة .
وعلى إثر ذلك وضعت الحبكة، ومن ثم ناقشت كلا من:
التحرر
الإلحاد
الجريمة
العزوف عن الدين
التعسف القانوني
والعديد من مواجهات العقل مع الجسد والتمرد الداخلي والخارجي واختلاف وجهات النظر وقوة السلطة في مواجهة حرية التعبير والمزيج بين الجرأة والحذر وتلك هي المعادلة الصعبة.