ملاحظات «المركزى للمحاسبات» على تعاقد «الشرقية للدخان» مع «فيليب موريس»
عقب مندوب الجهاز المركزي للمحاسبات، على بعض القرارات التي اتخذتها شركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني» فيما يتعلق بمفاوضاتها مع شركة فيليب موريس، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العامة العادية التى عقدت أمس الثلاثاء.
وتمثلت أبرز انتقادات «المركزي للمحاسبات» في أن الشركة اخطرت مساهميها بالإعلان عن جمعية عامة غير عادية، وهي «عادية»، موضحًا أن لكل منهما شروط مختلفة من حيث عدد الحضور ونسبة التصويت ونوعية القرارات، بالإضافة إلى الامتناع عن الافصاح بكافة المفاوضات والأحداث الجوهرية التي تمت بين الجانبين، والتي استمرت على مدار 8 جلسات، بدأت في أكتوبر الماضي بطلب من الشركة الأمريكية لطلب تعديل بعض بنود الاتفاق المبرم في فبراير 2014.
وتابع مندوب المركزي للمحاسبات، أن كافة الأرباح تم تحويلها للخارج دون استفادة الاقتصاد المصري بنسبة من حصيلتها، رغم أن 70% من أرباح الشركة تأتي على خلفية شراكتها مع «فيليب موريس».
وكانت الجمعية العامة للشركة قد قررت القيام بإعداد ملحق للعقد الأصلي لتصنيع العلامات التجارية المملوكة لشركة فيليب موريس، وفقا لما انتهت إليه المفاوضات بين الجانبين بشأن إعادة التوازن الاقتصادي للعقد بما يتلاءم مع التطورات الأخيرة في سوق الصرف.
كما تم تفويض مجلس إدارة بالتوقيع على ملحق العقد بعد مراجعته من المستشار القانوني للشركة، على أن يتم التفاوض بين الجانبين بعد مضي عام من التوقيع على اتفاقية التعديل بما يضمن التوازن الاقتصادي للعقد وفقا لأحكام العقد الأصلي وتعديلاته، مع التزام الشركة بتحصيل المديونية المستحقة طبقا للتعاقد الحالي بالدولار بصرف النظر عن أي تعديلات يتم الاتفاق عليها.