«الزراعة»: استراتيجية جديدة لإصلاح منظومة إنتاج وتسويق القطن المصرى
أعلن الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تبنى استراتيجية جديدة تهدف إلى إصلاح منظومة إنتاج وتسويق القطن المصري من خلال الاستمرار في استنباط الأصناف الجديدة، والمحافظة على النقاوة الوراثية للأصناف الحالية، وتطوير محالج وزارة الزراعة بمناطق (سخا كفر الشيخ لحليج أقطان إكثار الوجه البحري، سدس بني سويف لحليج أقطان أكثار الوجه القبلي)، بهدف تحسين صفات جودة البذور وتغطية المساحة القطنية بالتقاوي المنتقاة لزيادة الإنتاجية وصفات جودة القطن.
وأكد البنا، أن القطن المصري من المحاصيل الاستراتيجية المهمة للاقتصاد القومي والمزارع، لافتًا إلى أن الأهمية الاقتصادية للقطن المصري ترجع إلى إنتاج مصر من الأقطان الطويلة والممتازة التي تنتج منها حاليا 18 ــ 20% من الإنتاج العالمي.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها بمؤتمر "أفاق وتحديات زراعة القطن المصري، والذى عقد تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين بحضور أحمد مشهور، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال.
وأوضح البنا أن الوزارة تسعي إلى التعاقد مع الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج وشركات القطن لشراء الأقطان من المنتجين بسعر مناسب، بجانب التعاون مع مجلس النواب لمراجعة التشريعات والقوانين الخاصة بإنتاج وتسويق القطن لتجريم عمل الدواليب الأهلية، ومنع نقل القطن بين المحافظات، وتغليظ عقوبة الشركات المخالفة للقانون رقم 4 لسنة 2015 لمنع خلط أصناف القطن المصري مع الأقطان الأخرى.
وشدد وزير الزراعة أن تنفيذ هذه الاستراتيجية سوف تكسب القطن المصري السمعة العالمية الجيدة وعودته على قمة صفات جودة القطن على مستوى العالم، حيث تمت الموافقة على عودة الحملة القومية للنهوض بمحصول القطن المصري لتوصيل التوصيات الفنية للمنتجين من خلال الجهاز الإرشادي.
أضاف البنا أن هذه الاستراتيجية بدأت تؤتي ثمارها من خلال زيادة الطلب العالمي على القطن المصري حيث بلغ إجمالي ما تم تصديره موسم 2017/2016 حتى تاريخ 20 يناير الماضي حوالي 550 ألف قنطار (27 ألف طن) إلى أكثر من 20 دولة منها (الهند وباكستان وألمانيا- المناطق الحرة- الصين- تركيا- بنجلاديش- فيتنام)، وجارٍ استكمال عمليات التصدير للتعاقدات.