كيف تربح مليار دولار
لا تمتلك اختراعاً يغير شكل الحياة، ولم ترث أي أموال من عائلتك، لست صاحب شركة كبرى، ومؤهلاتك لا تضعك ضمن أفضل نجوم «هوليوود»، ومع ذلك يمكنك ربح مليار دولار، وبطريقة مجربة.
وارن بافيت، المستثمر الأبرز خلال التاريخ البشري، أصبح مليارديرا من خلال الاستثمار في البورصة فقط، ويعتبر نجاحه الباهر مذهلًا، والوسائل التي استخدمها متوافرة للجميع في العالم الرأسمالي وهي: نظام جريء للمغامرة، والتزام بمبادئ «الاستثمار القيمي».
المبدأ الأول: أنت غني
أن المرء غني وفقا لما يملك، وثري وفقا لما هو عليه، ولا يكمن ثراء الإنسان الحقيقي في كمية ما يملك وما يساوي بل في شخصيته القيمة، واختيار مرشديه، ومبادئه الاستثمارية، واستراتيجياته الإدارية، ونظامه المميز، وعبقريته.
المبدأ الثاني: ادرس الفرص
ويؤكد بافيت أن دراسة الأفضل سبيل إلى التميز، يجب أن تدرس الأفضل في كل القطاعات وفي كل البلدان، وستملك يوما ما شركة تابعة، تؤمن لك تلقائيا الأفضل على الإطلاق في عالم الترفيه، والرياضة، والتعهدات الناجحة، والثراء، والسلطة، وقيادة الشركات.
المبدأ الثالث: الاستثمار فن
يشير بافيت إلى أن المستثمر الناجح هو الذي يعمل بمبادئ «الاستثمار القيمي»، إن الاستثمار القيمي هو فن وعلم يقضي بشراء موجودات قيمتها الحقيقية دولار واحد بخمسين سنتا، يتطلب هذا مراجعة واحتسابا دقيقين للقيمة الدفترية للشركة وقيمتها الذاتية وعلاقتهما بالقيمة السوقية.
المبدأ الرابع: اصنع مغامرتك
الاستثمار في «ماين ستريت» Main Street وليس في «وول ستريت» Wall Street، حقق بافيت المليارات من خلال استثماره في الشركات التقليدية العادية في «ماين ستريت»، وليس في منشآت «وول ستريت» الجذابة مع أحدث الاختراعات التكنولوجية وأهمها.
المبدأ الخامس: كن مختلفًا
يمكن إنشاء ثروة والمحافظة عليها من خلال تملك شركات، هذا المفهوم هو جوهر الرأسمالية، لقد أضحى بافيت أول رأسمالي في العالم عبر استعمال إيرادات من مؤسسات مختلفة بهدف امتلاك شركات إضافية، وذلك، من أجل تحقيق إيرادات أكبر وإعادة عملية التوسع هذه من جديد؛ على غرار كرة ثلج وهمية على قمة جبل.