عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

بالصور.. غضب في منوف بعد إزالة "الواحة".. و"الجزار": لا تزجوا باسم المحافظ

حملة الإزالة
حملة الإزالة

تسببت حملة إزالة، نفذها جهاز تحسين الأراضي بمحافظة المنوفية، والإدارة الزراعية بمنوف، ومجلس المدينة، في تفجير بركان غضب بين أهالي قرية منشأة سلطان، والقرى المجاورة التي طالها الجانب الأكبر.

ولم تستهدف الحملة سوى قرية "الواحة" الترفيهية، التي تعد متنفسا للأهالي، وكانت تضم "ملعبا لكرة القدم وملاهي للأطفال كاملة، ومساحات كبيرة من الزراعات ومسرح وكافيتيريا، ومنتدى للثقافة والشعر" وسط الحديث عن استخدام الحملة لتصفية حسابات سياسية، في دائرة منوف.

وقال المحاسب أمير الجزار، مالك القرية، إنه لم يعترض على قرار الإزالة، وإنما على التعسف في تنفيذ القانون، وتعمد تسوية قرية "الواحة" بالأرض، دون رحمة، وتشريد 31 أسرة، دون توفير بديل.
وأضاف الجزار، أنه لن يسكت عن حقه وحق العاملين، وسيقدم شكاوى موثقة، ضد الإدارة الزراعية التي تحابي البعض وتنفذ القانون بـ"المزاج"، وضد جهاز حماية الأراضي الذي يشوب أداءه فسادا، مؤكدا أن لديه ملفا كامل بالمخالفات.
وأشار إلى أن قرية "الواحة" لم تستنفد إجراءات الطعن على قرار الإزالة، وكان هناك متسعا من الوقت للطعن .. إلا أن التعسف الواضح وروح الانتقام تغلبت على بعض المسئولين، فقاموا بتوجيه إشارة تليفونية- الخميس الماضي- ونفذوا الإزالة صباح السبت، مما يُغذِّي الشكوك حول تعمد الإزالة.
وحذر من استغلال البعض لاسم محافظ المنوفية الدكتور هشام عبدالباسط، والزج به في أتون صراعات سياسية ليس للمحافظة، ناقة ولا جمل فيها.
وقال محمد صبحي :" أنا اول واحد اتقطع عيشي من المكان ده.. المكان ده قوتنا .. الكل بياكل عيش ربنا ينتقم من الظالم.. كان من باب أولى يدوروا على بتوع المخدرات".
فيما علَّق سامح زيتون:" المكان معظمه كان زرع وخضرة.. كنا بنعمل في العيد وشم النسيم، حفلات رائعه، بتلم اهالي القري المحترمين، وبنعمل رحلات للأطفال، وبنوفر علي الناس السفر إلى متنزهات مدينة السادات. وأهالي القرية كانوا ليعتبروا الواحة ملكهم".
ويتسائل عن سر إزالة الشجر، وعدم قصر الإزالة على البنايات؟، مؤكدا أن الواحة كانت مصدر دخل لـ 31 أسرة، تمثل عدد العاملين فيها.