«الصعيدي»: البنوك ملتزمة بقرار «المركزي» تجاه المستثمرين
قال عبدالعزيز الصعيدى، مدير قطاع الاعتمادات المستندية ببنك الشركة العربية المصرفية «SAIB»، إن فروق العملة بين المستثمرين والبنوك كانت مشكلة كبيرة خلال الفترة ما بعد تحرير سعر الصرف، مشيرا إلى أن قيام محافظ البنك المركزي طارق عامر بحلها يعد خطوة جيدة نحو تحقيق الاستقرار في السوق، لأن المشكلة مثلت كابوسا للبنوك والمستثمرين، وستكون نقطة تحول في تحقيق الاستقرار الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.
أضاف «الصعيدي»، في تصريحات خاصة لـ«الميزان الاقتصادي»، ان اجتماع المحافظ لم يكن الاول مع المستثمرين، بل جاء بعد سلسلة من الاجتماعات والمشاورات للوصول إلى حل لهذه الازمة، موضحا أن البنوك ستلتزم بقرار البنك المركزي وتوجيهاته طالما تم الاتفاق بين المحافظ والمستثمرين.
وأوضح أن المشكلة تكمن في أن المستثمرين حصلوا على الدولار من البنوك قبل تحرير سعر الصرف بسعر 8.88 جنيه للدولار، وبعد التعويم وصل سعر الدولار لـ18 جنيها، مشيرًا إلى أن البنوك قبل التعويم كانت تمنح العميل مديونية بالدولار ويضع امامها العميل المبلغ بزيادة تغطي المديونية فمثلا كان الدولار بـ 8.88 جنيه ويضع العميل امامه 10 جنيهات احتياطي.
ووافق محافظ البنك المركزي طارق عامر، خلال اجتماعه مع اتحاد جمعيات المستثمرين، على تدشين مبادرة لسداد المديونيات الناتجة عن فروق العملة للأرصدة أقل من 5 ملايين دولار.
