أغرب رسالة إلى وزير السياحة!
جاءتني رسالة من أحد العاملين في قطاع السياحة الدينية كانت في مجملها تطالب وزير السياحة بعدم الاستماع إلى الدعاوى التي تطالب بتحديد سقف للمعتمرين وتقييد الحرية في العمل بالعمرة، قائلا: «هتخرب بيتنا».
ووجه صاحب الرسالة خطاباً إلى وزير السياحة قائلا: «هقول لحضرتك حاجة، أنا أمتلك شركتي سياحة، كل شركه لها 20 فرعا، وجميع الفروع مؤجرة لسماسرة عمرة، ويمتلكون خبرة كبيرة في جمع الجوازات، ولهم باع كبير في السفر، وحجز الأماكن وتنفيذ الرحلات بشكل عام، وكل فرع يجمع ما لا يقل عن 1000 جواز عمرة و200 حج، وأنا مأجر رخصة الفرع بـ3 آلاف جنيه في الشهر، وبحصل من كل سمسار 100 ألف جنيه تأمين للفرع مع دفع فلوس التنشيط، يعني أنا دخلي كل شهر 120 ألف جنيه إيجارات كراتين فروع، يعني معالي الوزير لو حضرتك سمعت كلام الناس الكسلانة اللي عاوزة العميل يوصلهم المكتب وعملت النظام أسقف، هيبقي قطعت علينا الميه والنور، وكل شيء، يعني 500 معتمر هعمل بيهم إيه طيب وأعطيهم لمين من الناس اللي واخده فروع؟!
يا وزير السياحة، لو تم عمل تحديد سقف للعمرة، سألزم برجوع 100 ألف جنيه لكل مستأجر فرع وهخسر إيجارات كثيرة، وانت عارف الدنيا بقت غالية غلاء فاحش.. والفيلتين اللي في التجمع مش هعرف أكملهم، أنا كنت ناوي أسافر الصين أجيب لوازمهم قريب بعد نهاية الموسم، ولسه عليا فلوس للمقاول اللي بني لي البرجين والمول وفيلا الساحل الشمالي».
وتابع صاحب الرسالة.. قائلا: «بيقولوا عليا مليش في الشغلانة، أيوه صح، بس رجالتي بتعرف، وأنا فتحت لهم باب رزق، وكلهم عملوا فلوس كتير من شغل العمرة، وخد بالك سيادة الوزير، شغل العمرة له فروع كتير، توظيف عمالة، وتجارة عملة، واستيراد بضائع، كل ده بيتم بواسطة المعتمرين، وعن طريق العمرة بنعمل حاجات كتير».
وأكد صاحب الرسالة، «أن 3 أشهر كافية، لذهاب ما لا يقل عن مليون معتمر، في النظام المفتوح، وإيه المشكلة يعني، الكل يرزق يا ابا الحاج».
واختتم الرسالة قائلا: «قال سقوف قال، عموما صباحك قشطه معالي الوزير وخليك معانا ومع الناس الشغالة!!!».
التوقيع: صاحب شركات سياحة رفض ذكر اسمه.