ننشر مشروع قانون الكونجرس الأمريكي لمنح السادات وسام الشرف

قدم 4 أعضاء في مجلس الشيوخ والكونجرس الأمريكي، مشروع قانون لمنح الميدالية الذهبية للكونجرس، اسم الرئيس الراحل أنور السادات، وذلك تقديرًا «لإسهاماته الشجاعة والمثابرة في تاريخ مسيرة السلام بالشرق الأوسط».

وتعد الميدالية الذهبية وسام الشرف الأعلى الذي يمنحه الكونجرس لمدنيين، وهي تأتي في ذكرى مرور 100 عام على ميلاده في 2018.

وأكد الأعضاء، وهم «أورين هاتش وبن كاردن وكريث ستيوارت وجريس مينج»، خلال مشروع القانون «الثنائية الحزبية» أن الرئيس السادات استطاع، إرساء سلام دائم بين إسرائيل ومصر، في سلسلة من الاجتماعات التي نظمها الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر والذي عقد في كامب ديفيد، وتم التفاوض بين السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن على معاهدة السلام المعروفة باسم اتفاقية كامب ديفيد.

وقبل بدء المفاوضات، السادات سافر بشجاعة لإسرائيل وقال خطابه أمام الكنيست "معا يمكننا بناء سلام دائم قائم على العدل، لتجنب إراقة قطرة واحدة من الدماء من عربية أو إسرائيلية. ولهذا السبب أعلن استعدادي للذهاب الى ابعد زاوية من العالم".

وأوضح السناتور أورين هاتش: "تولى السادات المخاطر الشخصية التي لا تعد ولا تحصى لتحقيق مجتمع يرتكز على السلام والدبلوماسية - وهو المسعى الذي كلفه في نهاية المطاف له حياته"، وهكذا، منح السادات ميدالية الكونجرس الذهبية كاحتفال وتحية لشجاعته، وتأكيدًا لبصمة السادات في التاريخ".

وقال السيناتور بن كاردن، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: "منح «السادات» شرف الميدالية الذهبية للكونغرس هذا الإرث يؤكد الالتزام الدائم من الولايات المتحدة لدعم معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل."

وقال النائب كريس ستيوارت "أنور السادات كان زعيما فذًا لجيله، والذي أظهر الشجاعة الأخلاقية والسياسية، التي هي نادرة بين زعماء العالم، والتي حولت مجرى التاريخ.
وقال النائب جريس مينج: "كان أنور السادات زعيم غير عادي البصيرة، وصانع سلام على النحو الذي أصبح رئيسا لمصر أول زعيم عربي يزور اسرائيل". "أن منح «السادات» الميدالية الذهبية للكونجرس سيكون وسيلة متميزة لتكريم إرث دائم تركه، وأشادة بشجاعته، والمساهمات التي ادلى بها للسلام في الشرق الأوسط.و أنا فخور للمساعدة في تقديم مشروع القانون هذا، وأحث مجلس النواب ومجلس الشيوخ لتمرير ذلك ".