علامات كشف «السمسار النصاب»
السمسرة هي الوساطة ما بين البائع والمشتري في أي سلعة سواء كانت عقارات أو أراضى، وهذه العملية التي يقوم بها السمسار تعتبر مشروعة ومقننة في قانون التجارة المصري، بالإضافة إلى أنها تعتبر لها دور مهم حين يتم ممارستها بحرفية دون السعي لأي كسب غير مشروع.
وتكمن أهمية عملية السمسرة فى كونها توفر الوقت للمشتري والبائع، لأن الوسيط نقطة وصل بين الطرفين، ويسهم في إنجاز البيع والشراء والوصول إلى الشيء الذي يريده المشتري.
لو لديك القدرة على الوصول إلى المكان أو الشقة التي تريد الحصول عليها بنفسك، من الممكن أن تقوم بهذا الدور بدون الاعتماد على سمسار أو وسيط، لأن السمسرة مثل أى مهنة، أما لو لم تكن قادرا على الوصول لهدفك الذي تريده فيجب عليك فى هذه الحالة اللجوء إلى السمسار، ولابد أن يكون لديك رضا بكل شروط العملية من تكاليفها وآدابها.
كيف تحمي نفسك من السمسار النصاب؟
أولًا اختيار سمسار تثق أن تبيع أو تشترى عن طريقه سوف يساعدك ويوفر لك الوقت والمجهود.
العمولة بتبدأ من 1% وحتى 2.5% وذلك على حسب سعر العقار، وكلها تعتبر أمورا اتفاقية وقد تزيد النسبة أو تقل، ومن المهم الاتفاق وقت العرض علي الوسيط وطلب الخدمة لكي تتلافى المشاكل، علما أن مهنة السمسرة بها عيوب كثيرة وينتشر فيها النصب بشكل كبير ومن عيوبها أيضا وجود فروق كبيرة في الثمن.
وتشمل حيل السماسرة كذلك اشتراط سداد رسوم للمشاهدة، أو رسوم لحجز الوحدة، فضلًا عن وجود اتفاقات غير مشروعة أحيانا مع حراس البنايات ووكلاء الملاك وموظفي شركات إدارة العقارات الكبرى بهدف السيطرة على الوحدات السكنية المعروضة بالسوق، بالإضافة إلى نشر إعلانات وهمية عن عقارات غير متوافرة.
عند اقتناع العميل باستئجار أو شراء وحدة سكنية محددة، يشترط بعض السماسرة سداد مبلغ مالي لحجز الوحدة السكنية، باعتباره جزءًا من قيمة العمولة، وذلك بزعم ضمان جدية المستأجر.
المبالغة في مزايا ومواصفات السكن
يلجأ كثير من السماسرة غير المرخصين لإقناع العميل بمزايا مبالغ فيها وغير متوافرة بالوحدة السكنية، بهدف جذب المستأجرين، ليفاجأ العميل بعد ذلك بعدم توافر هذه المزايا.